بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… و يوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة… و كانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل …فجأة و بالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات و لم يفتح له أحد … و كان في نهاية الدوام و في آخر الأسبوع …حيث أن اليومين القادمين عطله … فـــعرف الرجل أنه سوف يهلك … لا أحد يسمع طرقه للباب !!
جلس ينتظر مصيره … و بعد يومين فتح الموظفون الباب … و فعلاً وجدوا الرجل قد توفي …و وجدوا بجانبه ورقه … كتب فيها … ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب … ( أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة … أحس بأطرافي بدأت تتجمد … أشعر بتنمل في أطرافي … أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك … أشعر أنني أموت من البرد … )
و بدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف … إلى أن أنقطع …
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه و لم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
بــرأيكم من الذي قتل هذا الرجل ؟؟
لم يكن سوى ( الوهم ) الذي كان يعيشه … كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر … و أنه سوف يموت … و اعتقاده هذا جعله يموت حقيقة … !!
لذلك ( أرجوكم ) لا تدعوا الأفكار السلببية و الإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا … نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف و غير قادر و غير واثق من نفسه … و هو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً …
:: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::
أم طه ..
امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة و الكتابة ..
تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت و هي لا تعرف
كتابة ( الله ) فتعلمت الكتابة و القراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله ..
و خلال سنتين ( استطاعت ) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز و جل كاملاً ..
لم يمنعها كبرها و لا ضعفها لان لها هدف واضح ..
في حين أن الكثير يتعذر و يقول: أنا ذاكرتي ضعيفة و حفظي بطيء
و هو في عز شبابه ..
حقاً إنها القناعات
أحد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
و جلس في آخر القاعة ( و نام بهدوء ) ..
و في نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
و نظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة و خرج من القاعة و عندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فــذهب إلى مكتبة الجامعة و أخذ المراجع اللازمة ..
و بعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
و هو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
و في محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فـذهب إليه و قال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
و حللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور و قال للطالب : و لكني لم أعطيكم أي واجب !!
و المسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
أن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
و لو كان هذا الطالب مستيقظاً و سمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .
و لكن رب نومة نافعة ...
و مازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
حقاً إنها القناعات