«´¨`•..¤ حكم ونوادر العرب ¤.. •´¨`»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حصلت لأبي علقمة النحوي علة، فدخل عليه أعين الطبيب يعوده. فقال: ما تجد؟
قال: أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة، فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق،
فما زال يزيد وينمى حتى خالط الخلب والشراسف، فما ترى؟
قال: خذ خربقاً وسلفقاً وشبرقاً فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه
فقال: ما تقول؟
فقال: وصفت لي من الداء ما لا أعرف، فوصفت لك من الدواء ما لا تعرف
قال: ويحك فما أفهمتني
قال: لعن الله اقلنا إفهاماً لصاحبه
قال رجل اسمه عمر لعلي بن سليمان الأخفش: علمني مسألةً من النحو؟
قال: تعلم أن اسمك لا ينصرف. فأتاه يوماً وهو على شغل.
فقال: من بالباب. قال: عمر. قال: عمر اليوم ينصرف.
قال: أوليس قد زعمت أنه لا ينصرف؟
قال: ذاك إذا كان معرفة وهو الآن نكرة
قال أبو العبر: قال لي أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: الظبي معرفة أو نكرة؟
فقلت: إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة.
فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو
قال أبو علقمة النحوي لجارية كان يهواها: يا خريدة؛ أخالك عروباً، فما بالنا نمقك وتشنئينا؟
فقال: ما رأيت أحداً يحب أحداً ويشتمه سواك
.
الخريدة: الناعمة اللينة،
والعروبة: المتحببة إلى زوجها
والمقة: المحبة
ــ أراد رجلٌ تطليق زوجته، فقيل: ما يسوؤك منها؟
قال: العاقل لا يهتك ستر زوجته.
فلما طلقها قيل له: لِـمَ طلقتها؟
قال ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية؟
ــ قال احد الحكماء: لا يغرنك اربعة: إكرام الملوك، و ضحك العدو، و تملُّـق النساء، و حـرُّ الشتاء.
ــ كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال، و كما انه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها، فلا خير في إنسان لا يكتم سراً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتمنى من الجميع الرد على الموضوع
تقبلو تحياتي:-
الملكه دودو :queen: